بعد رعايته لخمسة نشاطات رئيسية بمشاركة 300 طالب
النادي يختتم نشاطاته في المدرسة ... للعام الدراسي الماضي
مع نهاية يوم الجمعة الماضي الموافق 20 تموز ، اختتم النادي حزمة رعايته للنشاطات اللامنهجية لطلبة مدرسة اليوبيل للعام الدراسي المنتهي 2006-2007 ، و ذلك انسجاما مع أهداف النادي في رعاية و دعم نشاطات الطلبة التي تنسجم مع فلسفة مدرسة اليوبيل و استراتيجية النادي في دعم المدرسة و برامجها ، حيث قام النادي بتقديم الدعم المادي و اللوجستي و الرعاية لخمسة نشاطات رئيسية شارك فيها 300 طالب و طالبة من اليوبيل على مدار العام بالاضافة الى 100 طالب من خارج المدرسة و هذه النشاطات هي مشروع نموذج الأمم المتحدة ، ملتقى اليوبيل السابع للشباب ، مشروع اليوم العلمي ، مشروع مخيم الانتماء لليوبيل و أخيرا مشروع المحكمة البيئية.
عقد نموذج الأمم المتحدة في شهر كانون أول الماضي و شارك فيه 100 طالب و طالبة من المدرسة حيث ساهم المشروع في إثراء الفكر القيادي و مهارات الاتصال لدى طلبة المدرسة من خلال عقدهم لجلسات مماثلة لجلسات الجمعية العامة للامم المتحدة لمدة يومين متتاليين ، كما ساهم في ترسيخ روح البحث العلمي حيث كان من واجبات الطلبة أن يقوموا بدراسة مواقف الدول الأعضاء التي عليهم أن يقوموا بتمثيلها في اجتماعات الأمم المتحدة.
أما في ملتقى اليوبيل للشباب ، فقد ناقش المجتمعون سبعة محاور تعنى بالشباب و الهوية الوطنية و الاعلام و التربية الدينية و المراهقة ، و شارك في هذا النشاط الذي عقد في أيار الماضي 100 من طلبة الصف العاشر في اليوبيل بالاضافة الى 50 آخرين من مختلف المدارس الحكومية و الخاصة . وقد خلص الى قرارات شبابية و صفها معالي د. نبيل الشريف في الجلسة الختامية للملتقى بأنها تصلح لان تكون (( ميثاقا وطنيا للشباب )) .
و في أيار أيضا ، قام النادي بتوفير الدعم اللازم لإنجاح مشروع مجلس طلبة مدرسة اليوبيل في إقامة مخيم الانتماء لليوبيل و الذي قام الطلبة خلاله بإمضاء سحابة يومين كاملين مع ليلة سمر تم خلالهما القيام بتنفيذ نشاطات خدمية في المدرسة من دهان و رسم أرضيات الملاعب و تنظيف المدرسة و صيانة المرافق و زراعة الحدائق بمشاركة 80 طالبا و طالبة من المدرسة .
و في نهاية العام الدراسي رعى النادي نشاط اليوم العلمي في المدرسة والذي تم خلاله عرض مشاريع تخرج الطلبة المتخصصة في دائرة
العلوم ، و التي يسعى النادي بقوة الى دعم نشاطاتها و إعادة الروح الى مختبراتها العملية ، حيث يفكر النادي في تخصيص جائزة لأفضل مشروع علمي للطلاب و ذلك في مسعى لتفعيل استخدام المختبرات.
أما في شهر تموز الجاري فقد كان النادي شريكا لوجستيا في مشروع المحكمة البيئية التي عقدها طلبة اليوبيل بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية البييئة البحرية و بدعم من وزارة البيئة ، حيث أكد وزير البيئة خالد الايراني على أهمية المشروع في زيادة الوعي البيئي بين طلبة المدارس و في الموازنة بين الاستثمار و حماية البيئة حيث ناقش المجتمعون على مدار يومين الاثار البيئية و الاقتصادية لمشروع دبي كابيتال في دبين ، و ذلك بعد أن تلقوا التدريب المناسب.
إن هذه النشاطات المختلفة هي نتاج جهد مستمر للنادي في متابعة نشاطات الطلبة و دعمها و البحث عن مصادر لتمويلها ، و ذلك سعيا للمحافظة على تميز طلبة اليوبيل في مجال القيادة و النشاطات اللامنهجية التي تساهم في تنمية شخصيات الطلبة .
1 Comments:
HAHA! LOSSERS!
Post a Comment
<< Home